عن أسامة بن زيد وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما تركت بعدي فتنةً أضر على الرجال من النساء) . وفي رواية أبي خالد: (ما تركت على أمتي بعدي فتنةً) . هذا حديث صحيح أخرجه البخاري ومسلم.
ـــــــــــــــــــــ
فإذا كانت المرأة بطبيعتها الأنثوية تعدّ فتنة للرجل ، فكيف الحال ونحن اليوم نعيش في زمنٍ أصبح التبرّج فيه تقدّما وتحضّرا ؟؟
وأصبحت الفتاة تخرج أمام والديها أو بمباركة منهما وهي شبه عارية ، تجول المدن والأسواق المكتظّة بالرجال وخاصة المدارس والجامعات .
والأخطر من ذلك أنّ الأمّ "المربيّة" هي الأخرى متبرّجة ، فماذا ننتظر من الأبناء ؟
حتّى أصبح أكثرنا لا ينكر ولو بقلبه هذه الظاهرة الخطيرة .
ولا شكّ أنّ أوّل وأخطر أسباب انحراف الشباب وضياعهم هو التبرّج .
فأين القلوب ..؟ وأين النخوة ..؟ وأين الدين ..؟ وأين الضمير ..؟ وإلى أين نحن ذاهبون ..؟
وماذا ينتظرنا بعد هذا الفسق والتفسّخ والإنحلال الأخلاقي الذي أصبح منتشرا في أوساط مجتمعنا بشكل كبير ورهيب وخطير .
وما هو الحلّ يا ترى