جياح ترتاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جياح ترتاح

اضحك والعب تثقف بالجديد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  شعر المقلاومة الفلسطينية في النقد العربي

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شهرزاد
عضو هام
عضو هام
شهرزاد


بيانات *
الجنس الجنس : انثى
عدد المساهمات عدد المساهمات : 1048
نقاط نقاط : 1728
السٌّمعَة السٌّمعَة : 22
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 28/08/2011
العمر العمر : 109
الموقع : fi darnah
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : waloo
المزاج المزاج : يعني
الساعة الان :
الاوسمة  شعر المقلاومة الفلسطينية في النقد العربي  17


 شعر المقلاومة الفلسطينية في النقد العربي  Empty
مُساهمةموضوع: شعر المقلاومة الفلسطينية في النقد العربي     شعر المقلاومة الفلسطينية في النقد العربي  I_icon_minitimeالسبت أبريل 07, 2012 3:35 pm

في العالم العربي
أ.د. عادل الأسطة

ترمي هذه المقاربة إلى الوقوف أمام أهم الكتب التي تناولت شعر المقاومة الفلسطينية، لتبيان كيف تناول النقد الأدبي في العالم العربي هذا الشعر,
وقد آثرت أن أقف أمام هذه الكتب حسب تاريخ صدورها، لأبين ما الذي أتى به صاحب كل منها، وبم اختلف عنه اللاحق.
وأول الدارسين الذين تناولوا هذا الشعر كان غسان كنفاني، وكان هدفه، من وراء دراسته، إطلاع النازح الفلسطيني خصوصاً والقارئ العربي عموماً على الأدب الذي يتناول النازح بالذات، ويخاطب فيه ما يخاطبه في عرب الأرض المحتلة.
يأتي كنفاني على المنهج الذي سار عليه، ويشير إلى أنه ليس ثمة منهج أكاديمي في كتابه، عدا أنه قد يكون مفتقراً إلى " البرود الموضوعي الذي يعطي عادة أي موضوع نقدي قدرته على الإقناع. ويعود سبب هذا الافتقار إلى أن كنفاني طرف من أطراف النزاع، وإلى أن ظروف عرب الأرض المحتلة شاذة ونادرة.
ولا يقصر كنفاني مصطلح أدب المقاومة على الأدب الفصيح. إنه يرى في الشعر الشعبي شعراً مقاوماً. وحين يدرس الشعر لا يدرس النصوص وحدها، وإنما يضيئها بما يحيط بها.
وكنفاني الذي درس الشعر ما بين عامي 1948 و 1968 يرى أن هذا الشعر لم يكن ظاهرة طارئة على الحياة الثقافية الفلسطينية، فهو شعر له جذور في أشعار طوقان وأبي سلمى وعبد الرحيم محمود، وسيكون لكنفاني فضل الريادة.
وسيشكل كتاب كنفاني حجر الأساس لدراسات أخرى تناولت شعر المقاومة، أبرزها دراسات غالي شكري وحسني محمود.
وثاني الدارسين الذين تناولوا هذا الشعر وأبرزوه هو الشاعر يوسف الخطيب في المقدمة الطويلة التي صدر بها " ديوان الوطن المحتل "(1968).
أفصح الخطيب عن دراسته ومنهجها، وأشار إلى أن دارس هذا الشعر لا يستطيع أن يتعمقه أو أن يحياه جيداً دون أن يضعه قدر الإمكان، ضمن المؤثرات المختلفة السياسية والاجتماعية والثقافية التي شكلته على صورته المعطاة.
وحين يفرغ المرء من قراءة الدراسة المطولة، لا يساوره شك في أن كاتبها سار على ما اختطه لنفسه، فقد قرأ النصوص ضمن المؤثرات التي أحاطت بها، وحاكم أصحابها بناءً على مواقفهم السياسية واقترابهم أو ابتعادهم من مواقفه السياسية. وربما يذكر قراء هذه الدراسة موقف الخطيب من قصيدتي محمود درويش " كردستان " و " جندي يحلم بالزنابق البيضاء، وهو موقف سياسي لا موقف فني. فالخطيب لم يدرس النصوص دراسة فنية، قدر ما أضاءها من خلال الكتابة عن المؤثرات التي أحاطت بها، ولم يكن ناقداً جمالياً، وإنما كان مؤرخاً وعالمَ اجتماعٍ ومبدئياً، عدا أنه حاكم النصوص السياسية.
وثالث الدارسين الذين تناولوا شعر المقاومة، ممن سأقف أمام دراستهم، هو الناقد المصري المعروف رجاء النقاش. درس النقاش محمود درويش، ولم يقتصر على أشعاره، إذ تعرض لظروف الأرض المحتلة وشعبها العربي، كما درس الشاعر وحياته ومواقفه السياسية. وعلى الرغم من أن عنوان الكتاب يخص شاعراً إلا أن النقاش يدرس جذور الشعر الفلسطيني، حيث يتوقف أمام طوقان وأبي سلمى وعبد الرحيم محمود، ليبين صلة اللاحق بالسابق. عدا أنه لم يقصر الكتابة على درويش وشعراء الأرض المحتلة في العام 1948، إذ أفرد صفحات للكتابة عن شعراء المنفى، فتناول الشاعرين يوسف الخطيب وفدوى طوقان.
وقد أوضح النقاش أنه لا يتعاطف مع شعراء الأرض المحتلة وشعرهم كون شعرهم شعر مقاومة، وإنما كتب عنه وتعاطف معه لأنه يرى فيه شعراً ناضجاً كتبه شعراء موهوبون. ولم يغفل الكتابة عن صلة هذا الشعر بالشعر العربي في مصر والعراق وسورية ولبنان. تماماً كما أنه لم يغفل الإشارة إلى المواقف السياسية لهذا الشاعر أو ذاك. إنه مثل يوسف الخطيب يعالج القصائد أيضاً من ناحية سياسية، كما لا يدرس نصوص الشاعر، بل يدرس مواقفه السياسية، ولعل أهم قضية سياسية توقف أمامها مطولاً هي قضية خروج محمود درويش من الأرض المحتلة.
ما يجدر الإشارة إليه في أثناء الحديث عن كتاب نقاش أنه تفاعل مع تفاعل شعراء الأرض المحتلة مع النقد الذي وجه إلى شعرهم. كان النقد الأدبي في العالم العربي قد تعاطف مع هذا الشعر تعاطفاً كبيراً، ما حدا بالشاعر محمود درويش لأن يطلق صرخته الشهيرة: " أنقذونا من هذا الحب القاسي ". وفي كتابة يكتب النقاش فصلاً عنوانه " بدلاً من الحب القاسي " يحاكم فيه نصوص درويش فنياً، ويبرز بعض الإشكالات الفنية، مثل النزعة التقريرية، والأخطاء في الأوزان واللغة، وميل درويش للغموض في بعض أشعاره الجديدة، يومها-أي يوم صدور الكتاب.
يتشابه النقاش مع كنفاني والخطيب في المنهج، ولكنه يختلف عنهما في العنوان وفي تركيزه على شاعر بعينه، وإن لم يغفل الكتابة عن شعراء آخرين.
ورابع الدارسين الذين تناولوا هذا الشعر هو الناقد المصري غالي شكري، وذلك في كتابه " أدب المقاومة "(1970). يرى شكري في شعراء الأرض المحتلة شعراء معارضة، لا شعراء مقاومة. ومع ذلك فإنه لا ينتقص من قيمة هذا الشعر.
وما يلفت النظر في تناول شكري لهذا الشعر مناقشته لبعض قصائد نزار قباني، هذا الذي غاصت قصائده في قلب الإنسان العربي، لا في قلب العدو، لأن نزاراً أمعن في جلد الذات.
وما يلفت النظر أيضاً أنه ركز على فدوى ومعين بسيسو، لأنهما، من وجهة نظره، يختلفان عن درويش وزملائه. ويرى شكري في معين شاعر مقاومة لأن المقاومة تشكل الجوهر الشامل لشعره الذي قرر صاحبه منذ البداية أن يكون شاعر مقاومة على المستويين القومي والاجتماعي، وهكذا – والكلام لشكري – جاءت ثورته أشمل من ثورة زملائه في الوطن المحتل، وأعمق وأغنى من ثورة زملائه في المنفى. إن مصر التي قضى فيها معين زهرة شبابه لم تكن له وطناً ثانياً، بل جزءاً لا ينفصل عن الوطن الواحد الكبير.
إن وصف شكري لشعراء الأرض المحتلة بأنهم شعراء معارضة يعود إلى أن المعارضة في أشد حالاتها عنفاً لا تعني المقاطعة، فضلاً عن المقاومة المسلحة، بل تعني الحوار المتعدد الأطراف.
أما شاعر المقاومة فقد كان المنفى موقعه الذي اختاره أو اختير له. وهو لم يكن يمتلك في حقيقة الأمر إلاّ أن يقاوم، فالمعارضة لا مكان لها في موقعه. وهو في جملته يعبر عن البندقية حتى من قبل أن تصبح واقعاً حقيقياً، ولا يعرف عن الحوار السياسي شيئاً.
ومع أن نقد شكري نقد أيديولوجي إلاّ أن تناوله لبعض نماذج من الشعر لم يخلُ من توظيف مصطلحات أدبية نقدية فنية شاعت في زمن تأليف الكتاب، مثل وحدة القصيدة العضوية والذاتية والصوت الواحد وتعدد الأصوات والشكل التقليدي للقصيدة، ولكن هذا يبقى قليلاً، ما يجعل من دراسته تسير من حيث المنهج في فلك الدراسات السابقة.
هنا يجدر الوقوف أمام رأي أدونيس في شعر الأرض المحتلة المقاوم. يقول أدونيس في كتابه " زمن الشعر "(1972): إنني لست واثقاً من أن في الأرض المحتلة شعر مقاومة – أي شعراً ثورياً ".
إن شعر المقاومة في رأيه هو شعر محافظ، منطقي ومباشر، مشبع بروح المبالغة، يحاول أن يصنع الثورة بوسائل غير ثورية، ينطق بالقيم التقليدية التي تتبناها القوى المحافظة. ويرى أن شعراء الأرض المحتلة يستلهمون أحياناً أحداثاً ماضية ذات بعد وإطار دينيين، وأحياناً يستلهمون الأنبياء أنفسهم، وأحياناً يعكسون فكرة الثأر، والثورة لا تقوم بأحياء الماضي أو استدعائه.
وعلى الرغم من هذا الرأي، فإن أدونيس، شأنه شأن غالي شكري، لا يقلل من أهمية هذا الشعر، وتكمن هذه الأهمية في التالي:
1- لا تتجلى فيه نزعة عنصرية ضد اليهودي كيهودي.
2- لا تظهر فيه نزعة التفوق.
3- بروز صلة الإنسان بأرضه، بشكل لم تظهر فيه في الشعر العربي كله.
4- المواجهة وتغذية الرفض العربي لواقع إسرائيل الاستعماري وتقوية شعور التلاحم بين سكان الأرض المحتلة في إطار تقدمي.

ويتوقف حسين مروة في الطبعة الثالثة من كتابه " دراسات نقدية في ضوء المنهج الواقعي "(1986) أمام شعر المقاومة في فلسطين المحتلة، ويأتي على الدراسات التي تناولته، ويرى أنها كانت أحادية الجانب لأنها لم تلتفت إلى البعد المعرفي فيه، ويستثني من هذه الدراسات دراسة غسان كنفاني الذي ربط بين المسألتين الاجتماعية والسياسية.
يرى مروة أن ميزة أدب المقاومة تكمن في علاقته بالجماهير، وفي صدق تجربته حيث الممارسة الفعلية للمقاومة، وفي النظرية العلمية للثورة وامتلاك الشعراء النظرية. وحين يناقش مروة خصوصية هذا الأدب يرى أنها تنبع من أصول ثلاثة هي:
1- أن صانعيه هم من أبناء الجماهير التي ربتهم وأعطتهم الجذور.
2- أن أدبهم صادر من لحم القضية الفلسطينية، وأنه يعيش هذه القضية ويذوب فيها ويمارسها مواجهة يومية.
3- أن الشعراء في سبيل توثيق علاقتهم بالجماهير وبلحم القضية الفلسطينية، تبصروا بالمبادئ الماركسية التي أشعلتهم حماسة وأملاً.

ويخلص مروة إلى أن هذه الأصول الثلاثة مجتمعةً ومتكاملةً، هي المرجع الأساسي في تفسير ظاهرة الأدب القادم إلينا، خلال الستينات، من أرض فلسطين المغتصبة، وهي – مجتمعة ومتكاملة – مصدر تلك النكهة الفنية الخاصة التي اجتذبت إلى هذا الأدب اهتمام العالم العربي وحبه ودهشته في آن معاً.
في كتابهما " أدب الحرب "(1976) يخصص حنّا مينه ونجاح العطار حيزاً لدراسة شعر المقاومة الفلسطينية. وتبدو لهجة الإعجاب والتمجيد واضحة على ما كتباه. ومع أنهما يريان في شعر شعراء ما قبل العام 1948 شعر مقاومة، وجذوراً لأشعار درويش ورفاقه، إلا أنهما يستشهدان بأشعار شعراء الأرض المحتلة عام 1948، ولا يأتيان على شعراء المنفى كمعين بسيسو. لقد وقفا أمام أدب الداخل، مع أنهما أشارا إلى أنهما لم يفصلا بينه وبين أدب الخارج. يرى هذان في أدب الداخل أنه استشرف الآفاق، ورأى المخاطر، وبث روح التضحية لمواجهتها، وأرهص للمقاومة قبل أن تكون. وذهبا إلى أنه بينما كان الأديب العربي – وضمنه الأديب الفلسطيني في المنفى – ينشر شعر التحسر والعويل والحنين الممزوج بالانسحاق، كان الشاعر الفلسطيني في الطرف الآخر، يقف وراء متراسه، ويغني شعر المقاومة الصادرة عن موقف باسل وشجاع.
إن شعر المقاومة هو شعر حرب، لا شعر ثورة، لأن الثورة تكون ضد الداخل، بينما الحرب تكون ضد الخارج. ويقر الدارسان أنهما لم يتوقفا أمام الجانب الجمالي لشعر المقاومة، وإن كانا يريان أن هذا الأدب صادق كله، وأن جماليته تنبع من صدقه.
ومن الذين التفتوا مبكراً لهذا الشـعر الدكتور عبد الرحمن ياغي، وقد أصدر أكثر من كتاب، ومن كتبه " شعراء الأرض المحتلة في السـتينيات: دراسة في المضامين " (1982). وقد غلب على أسلوب الدارس طابع الإعجاب والتمجيد، لدرجة مَجَّدَ فيها كل ما يصله من الأرض المحتلة، حتى لو كان صاحب النص يقف إلى جانب أحزاب صهيونية.
ودراسة ياغي ليست أكثر من شرح للقصائد، وما يلحظ عليها أنها مثقلة بالنماذج الشعرية التي لو تخلى عن أكثرها لما تأثرت الدراسة سلباً. وربما أراد ياغي من وراء إدراجها في كتابه إطلاع القارئ العربي على النصوص الشعرية، ظناً منه – أي من ياغي – أنها غير متوفرة للقارئ العربي.
وفي بداية الثمانينيات نشر حسني محمود كتاباً بأربعة أجزاء عنوانه " شعر المقاومة الفلسطينية ": دوره وواقعه في عهد الانتداب "، وكان كتبه في مطلع السبعينيات.
ويعود الدارس إلى شعر الحروب الصليبية ليعتبره شعر مقاومة، ويرى، شأنه شأن غالي شكري، أن الشعر العربي الذي قيل منذ بداية القرن العشرين، ضد الأتراك، شعر مقاومة.
غير أن حسني محمود لا يقصر هذا المصطلح – مصطلح شعر المقاومة – على أدباء الأرض المحتلة في المناطق المحتلة في العام 1948، إنه يتوسع فيه ويدرس الشعر الفلسطيني في زمن الانتداب، وشعر الأرض المحتلة، وشعر المنفى بعد النكبة، ويخصص كتاباً يدرس فيه الأدب الشعبي، وهو بذلك يتوسع فيما ذهب إليه كنفاني ابتداءً، وغالي شكري من بعد.
وليس منهج حسني محمود بمختلف عن المنهج الذي سار عليه سابقوه. إنه لا يدرس النصوص وحسب، بل يدرس الظروف المحيطة بالشعر، من سياسية واجتماعية.
والدراسة التي اختلفت عن الدراسات السابقة هي دراسة صالح أبو إصبع، وهي رسالة دكتوراة بالأساس، وفيها توقف أمام الدراسات السابقة، وأشار إلى اختلاف دراسته عنها، ويكمن هذا الاختلاف في أنه ركز على الجانب الجمالي في شعر الأرض المحتلة، إذ درس الصورة الشعرية وبناء القصيدة والرمز وتوظيف التراث والموسيقى، كما درس الظواهر اللغوية والمعجم الشعري والاقتباس وظاهرة التكرار والغموض، ولم يلتفت كثيراً إلى المضامين، لأنه رأى أن الدراسات السابقة أشبعتها.
وما التفت إليه الدارس سيلتفت إليه، فيما بعد، دارسون آخرون، سيركزون على جانب فني لدى هذا الشاعر أو ذاك.
إن ( أبو إصبع ) أراد أن يدرس هذا الشعر دراسة موضوعية، بعد أن أبدى الدارسون، ابتداءً، إعجابهم بالشعر، ومن ثمّ كلوا عن العزف على نغماته. ومن هنا تناول الأبعاد الفنية، مستفيداً من الدراسات النظرية التي نظرت لفن الشعر، الدراسات التي أنجزها أكاديميون معتبرون.
وما يلاحظ على أكثر الدراسات، حتى نهاية الثمانينيات، أنها تناولت شعراء بعينهم أكثر من غيرهم، وأنها لم تلتفت إلى الشعراء الجدد، وهذا ما دفع بالشاعر طلعت سقيرق، إلى تناول شعراء المقاومة من الجيل الثاني، وقد أصدر كتابه " الشعر المقاوم في جيله الثاني " في العام 1993. ورأى الدارس أن شعراء هذا الجيل شكلوا استمرارية لشعراء الجيل الأول، ويخلص المرء، بعد قراءته كتاب سقيرق، إلى أن شعراء هذا الجيل، لم يضيفوا جديداً إلى من سبقهم. وإذا كان هناك من فضل للكتاب، فإنه فضل الإشارة إلى شعراء، ودراستهم دراسة لم تنجز من قبل، والتعريف بهم.
واللافت أن الدارس يقصر كتابه على شعراء الأرض المحتلة، ويستثني شعراء الثورة الفلسطينية، ومنهم محمود درويش، ويرى أن هذا الأخير ما عاد، منذ خروجه من الأرض المحتلة، شاعر مقاومة.
سيتوقف عز الدين المناصرة، في غير مقالة، أمام الدارسين العرب الذين تناولوا هذا الشعر، وسيعبر عن امتعاضه من كثير من الدراسات. وقد جمع المناصرة هذه المقالات والدراسات في كتابه " هامش النص الشعري "(2002). ومن أبرز ما لاحظه الكاتب على الدارسين أنهم يقرأون الشخوص ولا يقرأون النصوص، وعليه فإنه لم يعد يكترث للفكر النقدي لأنه يفتقد للمصداقية. لقد وصل المناصرة إلى حافة اليأس من النقاد العرب. ويقدم لنا في كتابه المذكور الذي لم يخل من دراسات غير نصية، يقدم لنا دراسات نقدية لبعض شعراء المقاومة، يتوقف فيها أمام نصوصهم لا أمام شخوصهم، انطلاقاً من موقفه السابق، ومن قناعاته بأن الشاعر أفضل من يدرس الشعر.
ويقيناً أنّ ما أشرت إليه فيما سبق لا يتناول الدراسات كلها التي تناولت شعر المقاومة. وقد تكون هذه الدراسات أبرزها. ولعلي أرغب في ختام هذا المداخلة أن أشير إلى نقطة مهمة هي .............................

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MCA my love
عضو فعال
عضو فعال
MCA my love


بيانات *
الجنس الجنس : ذكر
عدد المساهمات عدد المساهمات : 214
نقاط نقاط : 252
السٌّمعَة السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 24/03/2012
الساعة الان :

 شعر المقلاومة الفلسطينية في النقد العربي  Empty
مُساهمةموضوع: رد: شعر المقلاومة الفلسطينية في النقد العربي     شعر المقلاومة الفلسطينية في النقد العربي  I_icon_minitimeالإثنين مايو 28, 2012 5:33 pm

مشكووورة مواضيعك هادفة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خديجة
عضو نشيط
عضو نشيط
خديجة


بيانات *
الجنس الجنس : انثى
عدد المساهمات عدد المساهمات : 121
نقاط نقاط : 139
السٌّمعَة السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 08/06/2012
الساعة الان :
الاوسمة  شعر المقلاومة الفلسطينية في النقد العربي  Empty

 شعر المقلاومة الفلسطينية في النقد العربي  Empty
مُساهمةموضوع: رد: شعر المقلاومة الفلسطينية في النقد العربي     شعر المقلاومة الفلسطينية في النقد العربي  I_icon_minitimeالجمعة يونيو 08, 2012 10:28 pm

يعطيك الف الف عافيه

موضوع رااائع

وجهود أروع

ننتظر مزيدكم

بشوووق

 شعر المقلاومة الفلسطينية في النقد العربي  221.imgcache
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شعر المقلاومة الفلسطينية في النقد العربي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فن الحوار و ادب النقد
»  الرموز الفلسطينية
» مكارم الاخلاق في الشعر العربي
» صور نادرة لزعماء الثورة الفلسطينية
» الثورة الفلسطينية الكبرى 1936 – 1939

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جياح ترتاح :: العالم من حولنا :: الثورة الفلسطينية-
انتقل الى: