قال الرئيس التونسي، المنصف المرزوقي، أن الحل الوحيد للأزمة السورية هو تنحي بشار الأسد، فيما قررت تونس اليوم طرد السفير السوري من بلادها بسبب التصعيد الأمني الذي اتخذه النظام ضدد المواطنين وارتفاع عدد القتلى في سوريا، خصوصاً بعد مجزرة ليلة البارحة في حمص، والتي راح ضحيتها ما يزيد عن 300 قتيل.
دعوة لطرد السفراء السوريين
من جهة أخرى، دعا رئيس البرلمان العربي، علي سالم الدقباسي، الدول العربية، إلى طرد السفراء السورين المعتمدين لديها، والمنتمين إلى النظام السوري.
وقال الدقباسي في بيان له اليوم إن الدول العربية كافة مُطالبة بتنفيذ قرارات مجلس جامعة الدول العربية المتعلقة بتجميد عضوية النظام السوري في الجامعة العربية، وهو ما يستدعي العمل على طرد السفراء السورين وقطع العلاقات الدبلوماسية، ووقف أي تعاملات اقتصادية حتى يستجيب النظام لمطالب الشعب السوري، والتحرر من النظام الشمولي والاستبدادي.
ومن ناحية أخرى، طالب الدقباسي جامعة الدول العربية والدول العربية الأعضاء في مجلس الأمن بالتصدي بحزم لمناورات المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة ومحاولته المماطلة في اتخاذ أي قرار من مجلس الأمن يدين ممارسات النظام.
وأكد أن هذا التأخير يتيح للنظام السوري الاستمرار في استخدام الحل الأمني لقتل أبناء الشعب وإجهاض كل المبادرات والحلول السياسية.
وأشار الدقباسي إلى أن مماطلات المندوب الروسي في مجلس الأمن لم تعد تنطلي على الشعوب العربية التي تقف بقوة مع كفاح الشعب السوري من أجل استرداد حريته وكرامته.
وختم الدقباسي بيانه مستنكراً وقوف المجتمع الدولي والعالم متفرجاً إزاء ما يحدث حالياً في حمص وريف دمشق وإدلب وحلب وحماة ودرعا وبقية المدن والقرى السورية من جرائم في حق الإنسانية، مطالباً بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم