بعد الانتهاء من حلقتي الخليج، كشف الجزء الخامس من سلسلة التقارير "أجنحة المكر الثلاث" عن محاولات منظمة "فريدوم هاوس" العمل في الجزائر منذ العام 2007، لتبوء محاولاتها بتفيذ انقلاب ناعم بالفشل.وقال أحد المستشارين الأمنيين الأميركيين للمراسل عيسى الطيبي إن الجزائر بطبيعتها مهمة جدا للغرب، لكن أي تعاون بين أميركا وقادة الجزائر أو المغرب سيثير مشاكل عدة في الشارع وتحديدا مع الجهات الإسلامية ما سيخلق المزيد من العداء تجاه الولايات المتحدة الأميركية.
من ناحيته أبدى مؤسس منظمة كانفاس دعمه لأية تحركات من هذا القبيل عبر تنظيم ورشات عمل تستمر من 5 إلى 7 أيام يتم تعريف المشاركين فيها بالوسائل والكيفيات، بالإضافة إلى تزويدهم بالأدوات اللازمة دون تحديدها.